الفوائد الفورية لكمال الأجسام

كل عام تثبت العديد من الدراسات أهمية ممارسة كمال الأجسام أو الرياضه بشكل عام والمنافع الراجعة على الجسم على المدى القصير أو المدى الطويل، و يلاحض المتعاطون للرياضة بأنفسهم مدى تأثيرها عليهم في الجانب الجسدي والنفسي وكما قال الدكتور “ميشال سيغار” مدير منظمة الصحة الرياضية في جامعة ميشيغان بالولايات المتحدة الأمريكية أنه يجب علينا أن نؤمن بأن النشاط الرياضي يستحق أن نجعل له من وقتنا فهو يقدم الكثير لحياتنا اليومية، وبغض النظر عن التغيرات الفيزيائية للجسم والتي تطلب اسابيع وأشهر إليك بعض الفوائد الفورية من ممارسة كمال الأجسام.

تعزيز الإنتاجية والقدرات العقلية:

تخطي حصة التدريب للجلوس ساعات إضافية خلف المكتب لضنك أنها حركة ذكية، لكن عكس ذلك فقد تكون رحلة سريعة إلى صالة التدريب أكثر فائدة في الواقع فوفقا لدراسة نشرت في الفسيولوجيا العصبية أن 20 دقيقة من التمارين المعتدلة تزيد على الفور الانتباه والقدرة المعرفية.

علاقات إجتماعية مفيدة:

يمكن للروابط الإجتماعية القوية أن تؤثر على الصحة كتخفيض ضغط الدم و معدلات الأمراض النفسية والانتحار والإبتعاد عن إدمان الكحول والمخدرات، ومجرد تعاطيك للرياضة سيغير من نظرة المجتمع إليك فقد وجدت دراسة حديثة أن أولئك الذين يتعاطون الرياضة يتلقاهم الأخرون على أنهم أكثر ودية و أكثر أناقة  وحتى أكثر جاذبية من الآخرين.

مظهر مشع وبشرة متوهجة:

كلما ارتفعت دقات القلب فإن تدفق الدم إلى البشرة سيرتفع كذلك مما سيضفي عليها لون ناصع، وكذلك فأن التعرق جيد لبشرتك فبعض الماء المخزن سيخرج لتبريد لتبريد الجسم والبعض الآخر ستحتويه البشرة ليجعلها رطبة.

تحسين الخصوبة الجنسية:

أثبتت الدراسات أن الرياضة بشكل عام تحسن من نشاط الهرمونات الجنسية لدى الرجل والمرأة وبذلك تحسن الخصوبة.

النوم بشكل أفضل:

وفقا لدراسة اجريت عام 2011 أكدت أن الضالعين في ممارسة التمرينات الرياضية باعتدال لما مجموعه 150 دقيقة في الأسبوع أي 30 دقيقة يومياً لمدة 5 أيام في الأسبوع أنهم قادرين على النوم بشكل أسرع وأنهم يشعرون بالإرتياح أثناء ساعات النهار وتشير بحوث محدودة فقط أن النشاط البدني وقت متأخر من الليل يضر نوعية نومك.