التدريب المفرط هو مواصلة التدريب رغم أن عضلات جسمك لا تستطيع تحمل الضغط المسلط عليها مما يتسبب في الإرهاق وتدمير العضلات عوض بنائها ومن الممكن أن تكون التغذية والنوم من الأسباب المؤدية له إن كانتا غير منظمتان.
تدريب العضلات بصفة متواصلة وبفترات متقاربة جداً يمثل خطراً على صحة الجسم و يحد أو يعيق النمو العضلي، فبعد حصة التدريب يستحق الجسم إلى الراحة الكافية ليستجمع قواه من إعادة تزويد مخزون الجسم بالطاقة و إعادة إصلاح التقطعات المجهرية في مستوى الألياف العضلية وهي المسؤول الأول على نمو العضلات، إذاً تعرض العضلات إلى مجهود إضافي قبل الإنتعاش الكلي للجسم يعني كالتالي:
- أن العضلات لم تتزود كلياً بالطاقة.
- أن العضلات لم تتخلص من التقطعات المجهرية كلياً، وكذلك بنسبة للمفاصل والأوتار .
- أن العضلات لم تتقوى بعد.
وقد يؤدي هذا إلى اصابات قد تعيقك أو الإرهاق المتواصل، وتدريب المفرط ليس السبب الوحيد الذي يعيق الجسم من إستعادة الطاقة الكلية ما بين حصص التدريب، فالتغذية السليمة والموزونة تساعد على إسترجاع مخزون الطاقة الكافي وكذلك النوم المنتظم فخلاله يتم إصلاح الخلايا العضلية التي اتلفت خلال التدريب وكذلك نموها فخلال النوم يكون نشاط هرمونات النمو في أوجها، وإن كان نومك وتغذيتك غير منتظمين فأنت ترهق جسدك.
فكيف تعرف أنك تفرط فالتدريب وأن جسدك مرهق ؟
هنالك العديد من العلامات الفسيولوجية والبسيكولوجية التي يمكن أن تلحظها بنفسك وهي كالتالي:
- صعوبة فالنوم رغم التعب.
- فقدان للشهية.
- تواصل للتيبس العضلي حتى بعد أيام عديدة من الراحة.
- فقدان التركيز أثناء التدريب.
- فقدان الحافز نحو التدريب.
- الإعياء المتواصل.
- سهولة الإصابة وألم متواصل في المفاصل.
- سهولة المرض بسبب انخفاض في كفاءة الجهاز المناعي.
- العصبية والتهيج.
- انخفاض الرغبة الجنسية.
- زيادة في معدل ضربات القلب أثناء الراحة.
- التقلصات العضلية.
ولكي تتفادى الإرهاق يجب عليك أن تحسن أو تزيد في مدة الراحة بين الحصص التدريبية ولا تتدرب في حالةتيبس العضلات وقم بالإسترخاء والتدليك واجعل راحة دورية لمدة أسبوع أو اسبوعين.
.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق